0
سيد الاستغفار

 



"سيد الاستغفار" هو الاستغفار الذي رواه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر من أفضل الأدعية والأذكار التي يمكن للمسلم أن يتذكرها ويستعملها في حياته اليومية. ويعتبر "سيد الاستغفار" عبارة عن دعاء يقوله المؤمن للتوبة والاستغفار، ويتميز بأنه شديد الإجابة ومحبب إلى الله تعالى.


ويتضمن "سيد الاستغفار" الكلمات التالية:


اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ.


تعني هذه الكلمات "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أعترف لك بنعمتك عليّ وأعترف بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".


ويعتبر "سيد الاستغفار" من أفضل الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها، لأنه يعبر عن التوبة الصادقة والاعتراف بالذنوب والأخطاء،

 ويعبر عن الاستعانة بالله والتوكل عليه في طلب الغفران والتخلص من الذنوب والخطايا. ويوجد العديد من الأحاديث النبوية التي تشجع على الاستغفار وتشير إلى فضله، ومنها حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وهذا يدل على أن الله تعالى يحب الذين يتوبون ويستغفرون ويسعون لتطهير أنفسهم.


ويمكن للمؤمن أن يستخدم "سيد الاستغفار" في أي وقت يشاء، سواء كان في الصلاة أو خارجها، ويمكنه أن يدعو به في أي موقف يحتاج فيه إلى الاستغفار والتوبة، سواء كان ذلك بسبب خطاياه الشخصية أو بسبب خطايا المجتمع أو الأمة. ويعتبر الاستغفار والتوبة من أهم الأعمال التي يجب على المسلمين القيام بها، وذلك لأنها تشير إلى الإدراك والاعتراف بالذنوب والخطايا، والتوبة إلي الله تعالى والعمل على تحسين الذات والسعي لتحقيق الصلاح والرضا الإلهي.

 

 

0
فوائد الابتلاء

 


الابتلاء هو شيء لا يمكن تجنبه في الحياة، وهو جزء من خلق الله تعالى للبشر. وفي الإسلام، يعتبر الابتلاء اختبارًا من الله تعالى للإنسان، وفرصة له ليثبت صدق إيمانه وليعمل على تطوير نفسه وتحسين حاله.


وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنه يختبر البشر بالصبر والشكر، وأنه يحب الصابرين والمحسنين. ولذلك، يجب على المسلمين أن يتعاملوا مع الابتلاءات بالصبر والتحمل، وأن يحتسبوا الأجر من الله تعالى، وأن يعملوا على تحسين أنفسهم وتطوير قدراتهم.


ومن الأمور التي يمكن للمسلمين القيام بها للتعامل مع الابتلاءات:


1- الاستغفار: يجب على المسلمين أن يستغفروا الله تعالى ويتوبوا إليه في كل الأوقات، وأن يطلبوا منه العون والتيسير لتخطي الابتلاءات.


2- الصبر والتحمل: يجب على المسلمين أن يتحملوا الصعاب والابتلاءات بالصبر والتحمل، وأن يعملوا على تحسين حالهم وتطوير نفسهم.


3- الاعتماد على الله تعالى: يجب على المسلمين أن يعتمدوا على الله تعالى في كل الأوقات، وأن يثقوا بقدرته على تخطي الابتلاءات.


4- العمل الصالح: يجب على المسلمين أن يعملوا على تحسين حالهم وتطوير نفسهم، وأن يعملوا على إحسان العمل وتحقيق المنفعة للناس.


ويجب أيضًا على المسلمين أن يثقوا بقدرة الله تعالى على تحمل الابتلاءات، وأن يعلموا أنها ستزول في النهاية، وأنها قد تكون فرصة لتطوير نفسهم وتقوية إيمانهم. وعلاوة على ذلك، ينبغي على المسلمين أن يتذكروا أن الله تعالى يحب الصابرين، وأنهم سيجدون الأجر العظيم في الدنيا والآخرة إذا تحملوا الابتلاءات بالصبر والتحمل.


ويجب على المسلمين أيضًا أن يقدروا قيمة الابتلاءات، وأن يعملوا على الاستفادة منها، وأن يتعلموا منها الدروس والعبر. ومن الأمثلة على ذلك، يمكن للمسلمين أن يستفيدوا من الابتلاءات في تطوير قدراتهم وتحسين حالهم، وفي تعزيز إيمانهم وتقوية علاقتهم بالله تعالى، وفي تحقيق الأهداف والأحلام التي يريدون تحقيقها في حياتهم.


 يعتبر الابتلاء من أهم الأسباب التي تساعد الإنسان على النمو الروحي والاجتماعي والوجداني، وتحدث له فوائد عديدة، ومن أبرز هذه الفوائد:


1- تزيد في قوة الإيمان والتوكل على الله، حيث يشعر المؤمن بأن الله يختبره ويختبر صبره وإيمانه.


2- تزيد في تعمق العلاقة بين الإنسان والله، حيث يتمكن المؤمن من التواصل بصفة أكبر مع الله في الأزمات والصعاب.


3- تزيد في الصبر والتحمل، حيث يتعلم المؤمن كيفية التعامل مع الأزمات والمحن بصبر وحلم.


4- تزيد في الشعور بالتواضع والتذلل، حيث يدرك المؤمن أنه ليس كل شيء في هذه الحياة، وأنه يحتاج إلى الله في كل شيء.


5- تزيد في تعزيز الروح الإنسانية، حيث يتعلم المؤمن كيفية التعامل بشكل أفضل مع الآخرين في الأوقات الصعبة.


6- تزيد في تحقيق النجاح والتميز، حيث يتمكن المؤمن من تحويل الصعاب إلى فرص للتعلم والتطور والنجاح.


وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للابتلاء أن يشجع الإنسان على التغيير والتحول الإيجابي في حياته، ويعطيه دافعًا لتحقيق أهدافه وتطوير نفسه.

 

 وفي النهاية، يجب على المسلمين أن يتذكروا أن الله تعالى هو الرحيم الحليم، وأنه سيكون معهم في كل الأوقات، وسيساعدهم على تخطي الابتلاءات بالصبر والتحمل. وأنه سيجزيهم على جهودهم وصبرهم في الدنيا والآخرة.

0
معامله الزوجة في الاسلام

 



يتضمن الإسلام تعاليم وقيمًا أخلاقية تنظم العلاقات الزوجية وتحدد معايير المعاملة الحسنة بين الزوجين. وينصح المسلمون بتطبيق هذه التعاليم في حياتهم الزوجية، ومن أهم مبادئ المعاملة الحسنة في الإسلام:


1- الرحمة والمودة: يجب أن يتعامل الزوج مع زوجته بالرحمة والمودة، ويعاملها بلطف وحنان، ويحرص على راحتها وسعادتها.


2- العدل: يجب على الزوج أن يعامل زوجته بالعدل، وأن يتعامل معها بطريقة تحسن العلاقة بينهما.


3- الاحترام والتقدير: يجب على الزوج أن يحترم زوجته ويقدرها، وأن يعاملها بالاحترام والتقدير، وأن يعزز شعورها بالثقة والأمان.


4- الصبر والتسامح: يجب على الزوج والزوجة أن يكونا صبورين وتسامحين، وأن يتعاملا مع بعضهما البعض بروح الحوار والتفاهم.


5- المساواة: يجب على الزوج أن يعامل زوجته بالمساواة، وأن يحترم حقوقها ويعطيها حقوقها التي تنص عليها الشريعة الإسلامية.


وبشكل عام، يجب على الزوجين العمل بروح المحبة والتفاهم والتعاون، وأن يتعلما بينهما الاتصال الجيد والتواصل المفتوح، وأن يحرصا على العمل على تحسين العلاقة بينهما والحفاظ عليها.


وأنه يجب عليه أن يتعامل مع زوجته بالحسنى ويسعى دائمًا للتقرب إلى الله من خلال معاملته الحسنة مع زوجته وكل أفراد عائلته. ويجب على الزوجة أيضًا أن تتعامل مع زوجها بالحسنى وأن تحرص على راحته وسعادته، وأن تعمل على تحسين العلاقة بينهما بروح المحبة والتفاهم والتعاون. وبهذه الطريقة، يمكن للزوجين أن يحققا السعادة والاستقرار في حياتهم الزوجية وأن يرضيا الله تعالى في كل تعاملاتهما.

 

 توجد في الإسلام تعاليم وقيم توجه الرجال إلى التعامل مع النساء بالحسنى والاحترام والتقدير، وتحث النساء على تعزيز مكانتهن وحقوقهن والحفاظ عليها. ومن أهم التوجيهات التي يجب على الرجال اتباعها في التعامل مع النساء:


1- الاحترام والتقدير: يجب على الرجل أن يحترم المرأة ويقدرها، وأن يعاملها بالاحترام والتقدير، وأن يعزز شعورها بالثقة والأمان.


2- العدل: يجب على الرجل أن يتعامل مع المرأة بالعدل، وأن يراعي حقوقها ويحافظ عليها، وأن يعاملها بمساواة وبنفس الطريقة التي يعامل بها الرجال.


3- التواصل المفتوح: يجب على الرجل أن يتواصل مع المرأة بشكل مفتوح وصريح، وأن يسمع رأيها ويأخذه بعين الاعتبار، وأن يعاملها كشريك متساوٍ في الحوار.


4- الرحمة والمودة: يجب على الرجل أن يتعامل مع المرأة بالرحمة والمودة، وأن يعاملها بلطف وحنان، وأن يحرص على راحتها وسعادتها.


5- الحفاظ على حقوقها: يجب على الرجل أن يحافظ على حقوق المرأة، وأن يكون على استعداد للدفاع عن حقوقها وتحقيقها، وأن يحرص على توفير كل ما يحتاجه المرأة لحياة كريمة.


ويجب على الرجال أن يتذكروا أن النساء هن نصف المجتمع، وأنهن يستحقن الاحترام والتقدير والمساواة في الحقوق والواجبات، وأنهن يمتلكن نفس القدرات والمواهب التي يمتلكها الرجال، وأنهن يعملن بجد وإخلاص في كل المجالات والمهن. ويجب على الرجال أن ينظروا إلى النساء كشريكات ومساويات في الحياة، وأن يساعدوهن على تحقيق أحلامهن وتطلعاتهن، وأن يعملوا جنبًا إلى جنب معهن في بناء مجتمع يتسم بالعدل والمساواة والتعاون. وبهذه الطريقة، يمكن للرجال والنساء أن يحققوا السعادة والاستقرار في حياتهم الشخصية والاجتماعية، وأن يساهموا في بناء مجتمع يتمتع بالاستقرار والازدهار.

 

 

0
ادعيه الاستغفار

 


الاستغفار هو طلب الغفران من الله تعالى عن الذنوب والخطايا التي قد ارتكبها الإنسان في حياته. وهو عمل مهم في الإسلام ويعتبر من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الله ورسوله.


يقوم المسلمون بالاستغفار بتكرار عبارة "أستغفر الله" أو "أستغفر الله العظيم"، ويمكن أن يكون هذا الاستغفار عامًا، أو موجهًا لذنب محدد، ويمكن أن يتم في أي وقت ومن أي مكان.


ومن أهم فوائد الاستغفار، هي تطهير النفس وتجديد الهمة، والتقرب إلى الله تعالى، كما أنه يشعر المؤمن بالراحة النفسية والطمأنينة، ويؤدي إلى تحسين العلاقات الاجتماعية، ويمكن أن يؤدي إلى مغفرة الذنوب والخطايا والمعاصي.


ويحث الإسلام على الاستغفار بشكل دائم، حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا". (سورة نوح: 10-12)


ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة" (صحيح مسلم)

 


ويمكن للمسلمين اللجوء إلى الاستغفار في أي وقت ومن أي مكان، سواء كانوا في الصلاة، أو خارجها، أو في أي موقف من الحياة. وينبغي أن يكون الاستغفار صادقًا، ويتضمن الندم الصادق على الذنوب والخطايا، والعزم على التوبة وترك الذنب، والتعهد بعدم العودة إليه مرة أخرى.


ويمكن للمسلمين أيضًا أن يطلبوا المغفرة من الله تعالى عن ذنوب الآخرين، ويدعون الله أن يعفو عنهم ويسامحهم. ويمكن للمؤمنين أيضًا أن يستخدموا الاستغفار كوسيلة للتحسن في العلاقات الاجتماعية، ولتحسين الظروف المادية.


بشكل عام، الاستغفار يعتبر من الأعمال الصالحة التي تعزز الروحانية للمؤمنين، وتجلب لهم السعادة والرضا النفسي، كما أنه يعزز العلاقة بين الإنسان والله تعالى، ويساعد في الحصول على مغفرة الذنوب والخطايا.

 هناك العديد من الأدعية التي يمكن استخدامها للتضرع إلى الله تعالى بالاستغفار، ومنها:


1. "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"

2. "رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم"

3. "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال"

4. "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"

5. "اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استغفرت به غفرت، أن تغفر لي ذنوبي وترحمني"


هذه بعض الأدعية التي يمكن استخدامها للتضرع إلى الله تعالى بالاستغفار، ويمكن للمؤمنين الاستمرار في الدعاء بهذه الأدعية وغيرها، وذلك لتحقيق الرضا النفسي والروحي وللحصول على مغفرة الذنوب والخطايا.

 

0
ادعيه

 


هناك العديد من الأدعية التي يمكن الاعتماد عليها للحفاظ على السلامة النفسية والروحية، ومنها:


1- اللهم اجعلني مطمئناً ومنعماً ومستنيراً ومستقراً ومستوفياً للقبول.


2- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال.


3- اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ومن همزه ونفخه ومن كل سوء.


4- اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.


5- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.


6- اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.


7- اللهم إني أسألك الصحة والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك حسن الخاتمة.


8- اللهم ارحمني برحمتك الواسعة واغفر لي ذنوبي وخطاياي وتقبل مني الطاعات.


9- اللهم إني أسألك السلامة في الدين والدنيا والأخرة، وأسألك العفو والمغفرة والرضا والقبول.


10- اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك.

 

0
تجنب الفتن

 


إن الحفاظ على سلامة النفس وتجنب الفتن والمشاكل في هذا الزمان هو أمر مهم وضروري. ومن أجل ذلك، يمكن اتباع بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف، وهي:


1- الابتعاد عن الأماكن التي تتسم بالعنف والجدل والتوتر، والتي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث فتنة.


2- الابتعاد عن التعليقات السلبية والمثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الانخراط في المناقشات التي قد تؤدي إلى الخلافات والفتن.


3- الحفاظ على الاحترام المتبادل في التعامل مع الآخرين، والتفكير بشكل إيجابي وبناء في كل المواقف.


4- الاعتماد على الحوار البناء والمثمر في حل المشاكل والخلافات، والابتعاد عن استخدام العنف والتهديدات.


5- الاهتمام بتعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات الحميدة، وتجنب الأفعال التي تؤدي إلى إثارة الفتنة والمشاكل.


6- الاعتماد على النصح والإرشاد الصحيح، والتعلم من الأخطاء والتجارب السابقة، والتفكير بشكل مسؤول وواع في كل المواقف.

فتن هذه الأيام تشمل مجموعة واسعة من الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى الخلافات والتوترات بين الأفراد والمجتمعات، وتشمل على سبيل المثال:


1- الخلافات السياسية والاجتماعية والدينية التي قد تؤدي إلى انقسام المجتمع وتفاقم الصراعات بين الأفراد.


2- انتشار الأخبار والشائعات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تحريض الناس وإثارة الفتن.


3- التطرف والإرهاب والتيارات الفكرية المتشددة، والتي تسعى إلى إثارة الفتن والتفرقة بين الأفراد والمجتمعات.


4- الهجرة غير الشرعية والقضايا العرقية والثقافية والتي يمكن أن تؤدي إلى انعدام الثقة والتوتر بين الناس.


5- الفساد والانحرافات الأخلاقية والتي يمكن أن تؤدي إلى انهيار المؤسسات والنظم الاجتماعية وتفاقم الفقر والبطالة.


لذلك، يجب العمل على تجنب الفتن والتوترات بين الأفراد والمجتمعات، والتركيز على تعزيز القيم الإيجابية والتسامح والتعاون بين الناس، والالتزام بالأخلاق والقوانين والتعاليم الدينية التي تحث على السلم والتآخي والتعاون. كما يجب الحرص على الحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة وتجنب الانجرار وراء الشائعات والأخبار الكاذبة، والعمل على تعزيز الوعي والوعي الجماعي بأهمية سلام والتفاهم بين الناس، والتحدث بصراحة وصدق مع الآخرين، والالتزام بالحوار البناء والمثمر في حل المشاكل والخلافات. كما يجب الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والمشاركة في العمل الجماعي لتحقيق الأهداف الشخصية والاجتماعية، والحفاظ على الاحترام المتبادل وتجنب الإساءة للآخرين والتعرض للإساءة منهم. وفي النهاية، يجب الاعتماد على الدعم النفسي والاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع، والحرص على تقوية العلاقات الاجتماعية الإيجابية والتي يمكن أن تساعد في تحقيق الاستقرار والتفاهم بين الناس.

 

 


 

0
القابض علي دينه

 


"القابض على دينه" هو مصطلح يشير إلى الشخص الذي يحافظ على دينه ويتمسك به، ويعمل على الالتزام بتعاليمه وأحكامه، ولا يتركه أو يخونه أو يتردد في الالتزام به في وجه التحديات أو الضغوط الخارجية.


ويعتبر هذا المصطلح من المفاهيم الأساسية في الإسلام، حيث يتوجه المسلمون إلى الالتزام بتعاليم دينهم والمحافظة عليها، ويعتبروا أن "القابض على دينه" هو شخص مؤمن ومخلص لله ولتعاليم دينه، ويحرص على تطبيقها في حياته اليومية.


ويشجع الإسلام على الالتزام بتعاليم الدين والمحافظة عليها في كل الأوقات، ويعتبرها من الصفات الحميدة التي ينال بها المؤمنون رضا الله، ويحث المسلمين على الالتزام بالصلاة وصيام رمضان وأداء الزكاة والحج، والعمل الصالح والإصلاح الاجتماعي، والالتزام بأخلاق الإسلام والتعامل مع الآخرين بالمحبة والرحمة والتسامح.

 الدين الإسلامي هو دين أحد الأديان السماوية الرئيسية في العالم، يعتنقه أكثر من مليار ونصف المليار شخص حول العالم، ويتميز بالتوحيد والإيمان بالله ورسالة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كما يحرص على حفظ حقوق الإنسان وتوفير العدالة والمساواة بين الناس، ويحث على العفو والتسامح والمغفرة والإحسان إلى الناس.


ويتضمن الإسلام العقائد الإسلامية الأساسية التي تتمثل في الإيمان بوحدانية الله ورسله والملائكة والكتب السماوية والقدر، كما يتضمن الشريعة الإسلامية التي تحكم حياة المسلمين في العبادة والأخلاق والتعاملات الاجتماعية والقضايا الجنائية والقضائية والاقتصادية والسياسية.


وتتميز العبادة في الإسلام بأنها عبادة ربانية تشمل أداء الصلوات الخمس في اليوم وصوم شهر رمضان وأداء الحج إلى مكة المكرمة، ويقوم المسلمون بالصدقة والتعاون والمساعدة على مدار العام.


ويحث الإسلام على البحث العلمي والعمل الصالح والإصلاح الاجتماعي، كما يدعو إلى الحوار والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات، ويحرص على حفظ البيئة والطبيعة وتحقيق التنمية المستدامة.


 

0
الاسلام والمسلمين

 


الإسلام هو الدين الذي يعتنقه أكثر من مليار ونصف المليار من الناس حول العالم. يعتبر الإسلام دينًا شاملاً يغطي الجوانب الروحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والقانونية.


تتمحور الإسلام حول الإيمان بوحدانية الله ورسالة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كما يعتبر الإسلام دين السلام والرحمة والعدل والتسامح والتعاون بين الناس.


تتضمن العقائد الإسلامية الإيمان بالله ورسله والملائكة والكتب السماوية والقدر، كما تتضمن الشريعة الإسلامية التي تحكم حياة المسلمين في العبادة والأخلاق والتعاملات الاجتماعية والقضايا الجنائية والقضائية والاقتصادية والسياسية.


يتميز الإسلام بأنه يشجع على التعلم والبحث العلمي والعمل الصالح والإصلاح الاجتماعي، كما يحرص على حفظ حقوق الإنسان وتوفير العدالة والمساواة بين الناس، ويحث على العفو والتسامح والمغفرة والإحسان إلى الناس.


ويحرص المسلمون على أداء الصلوات الخمس في اليوم وصوم شهر رمضان وأداء الحج إلى مكة المكرمة، ويقومون بالصدقة والتعاون والمساعدة على مدار العام.

 يعلمنا الإسلام العديد من الدروس والقيم التي تساعدنا في الحياة اليومية، ومن أهم هذه الدروس والقيم:


1- التوحيد: يعلمنا الإسلام أن الله واحد وحقيقي، وأنه يستحق العبادة والطاعة الكاملة، وأنه لا يوجد إله غيره.


2- العدل: يحث الإسلام على العدل والمساواة بين الناس، ويحرص على حفظ حقوق الإنسان وتوفير العدالة والمساواة بين الناس.


3- الرحمة والتسامح: يعلمنا الإسلام أن الرحمة والتسامح هما من القيم الأساسية التي يجب علينا تحقيقها في حياتنا، وأن الصفات الحميدة هي التي تقربنا من الله.


4- العلم والبحث العلمي: يشجع الإسلام على العلم والبحث العلمي والاستفادة من العلم في خدمة الإنسانية.


5- العمل الصالح: يحث الإسلام على العمل الصالح والإصلاح الاجتماعي، ويعتبر العمل الصالح والإحسان إلى الناس من أهم الأعمال التي ينال بها المؤمنون رضا الله.


6- الصبر والاحتساب: يعلمنا الإسلام أن الصبر والاحتساب هما من الصفات الحميدة التي يجب علينا تحقيقها في حياتنا، وأنها تساعدنا على تحمل الصعاب والمحن والابتلاءات.


7- الإحسان إلى الناس: يحرص الإسلام على تعزيز قيمة الإحسان إلى الناس والتعاون والمساعدة في الخير، ويدعو إلى تعزيز العلاقات الإنسانية والتعايش السلمي بين

 

0
يا من تتحدثون بالإسلام كفاكم إطلاقًا للأحكام



في بداية حديثي لن أستدلّ بأمثلة كثيرة لو ذكرتها فستصبح تدوينتي كتاب مؤلف من آلاف الصفحات، أنا لا أبالغ وأنتم تعلمون جيدًا ما انتشر في الآونة الأخيرة من فتاوى على لسان كبار الأئمة، فقد أصبحت الفتاوى في وقتنا الحالي تنتشر بين الناس عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي وأخص بالذكر " الفيس بوك و   تويتر" ولن أنفي أبدًا أن كثيرًا من هذه الحسابات مزوّرة وقد لا تكون لأصحابها الحقيقيين، لكنني لن أنفي أيضًا أن هناك الكثير منهم ممن ينشر بين الناس فتاوى لا تدخل العقل ولا القلب حتى، فالحرام بيّن والحلال بيّن ولا أعتقد أننا عاجزون عن معرفة الحلال من الحرام .

وسأنتقل الآن إلى المسلمين أمثالنا، الناس العاديون الذين ليسوا بأئمة ولا علماء، لا أدري هل أصبح الناس يفهمون الدين بطريقة خاطئة ؟ أم أن الزمن الذي وصلنا إليه جعلنا لا نميّز حقًا فيما نقول، أنت مسلم وأنا مسلمة فكيف من حقك يا فلان أن تكفّرني أو تكفّر غيري وعلى أساس ماذا؟ ألم تقرأ من قبل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال فيه : " من قال لأخيه أنت كافر فقد باء أحدهما بالكفر" وفي حديث آخر " لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك " فمن أنت إذن لتحكم على شخص بالكفر، هل دخلت إلى عقله وتفكيره لترى أنه يفكر بفسق أو بأمرِ حرام ؟ أم أنك حكمت عليه فقط لمجرد أن شكله خطأ أو لبسه غير لائق أو من الممكن أنه لم يطوّل لحيته فهو بذلك خالف فكرك أنت وليس الفكر الإسلامي أو العقيدة .
دعوني الآن أتحدث عن الدين مع أنه قد لا يكون من حقي ذلك فأنا لم أنهي السنة النبوية ولم أختم القرآن الكريم  الا في شهر رمضان لكنني على الأقل لن آتي بشيء من عندي ففي الكثير ممن سمعت لهم أو حضرت لهم دروسًا في الدين، وهم الذين جعلوني أتعلق في ديني أكثر مما قبل، وسأحيطكم علمًا أن أولئك الذين يفتون بفكرهم لا بالفكر الإسلامي وينشرون الدين بشتم فلان وقذف علّان لا يضيفون شيئًا بل يشوهّون صورة الدين فهم ينشرونه بالرعب لا بالمحبة بالخوف لا بالعطاء بالترهيب والتنفير لا بالأمل والتفاؤل والابتسامة.
سأبدأ بمحمد عليه الصلاة والسلام قدوتنا وحبيبنا ورحيمنا، فعلمّنا سيدنا محمد أن الدين ابتسامة عندما قال مخاطباً كل واحد منا : "تبسمك في وجه أخيك صدقة" فبمجرد أن يبتسم أحدنا في وجه أخيه فإنه يكون بذلك قد تصدق بمبلغ من المال دون أن يدفع شيئاً، تخيّل إنه أسلوب نبوي كريم لمن لا يملك المال.
وحدد لنا نبينا أن التبسم يجب أن يكون في الوجه، أي أنك تتبسم وأنت تنظر لوجه أخيك، وهذا قمة التأثير والطريقة المثلى هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه، فهذا سيعطيه شعوراً سريعاً بالاطمئنان والمحبة لا بالذعر والرعب والهلع .
كما قال رسولنا أيضًا "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟ فأعادها ثلاثاً أو مرتين. قالوا: نعم يا رسول الله. قال: "أحسنكم خلقاً" " ولا أعتقد أن شتم فلان أو قذفه من محاسن الأخلاق !
وفي يوم ما كنت أتابع أحمد الشقيري في مقابلة في إحدى البرامج فأخذ يتحدث عن نظرة المتدين لمن يعصي الله  قائلُا أن الرسول عليه السلام كان حريصًا في المجتمع الإسلامي على عدم نبذ أحد وعدم إطلاق الأحكام على أحد وجذبني ما قاله كثيرًا عندما أعطى مثالًا من زمن محمد عليه السلام عندما كان يأتيه شخص يشرب الخمر ومدمنًا به فكان يعزّره الصحابة وقتها أي " يضربونه بأحذيتهم" فيذهب ويعود بعد أسبوع فيضربونه من جديد، فجاءهم مرة وهو شارب للخمر فقال أحد الصحابة وكان جالسًا بجانب الرسول "اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به" فرد عليه الرسول قائلًا " لا تلعنوه إنه رجل يحب الله ورسوله" يا لعظمة نبينا مع أنه شارب للخمر قال لا تلعنوه ، لو أردنا تطبيق ذلك في يومنا هذا ، فذلك يعني أيها المتدين أنك عندما تخرج إلى الشارع وترى أحدًا خارجًا من مكان سكر وهو سكران فلا تحكم عليه أنك خيرًا منه ولو بذرة لأنك لا تعلم كيف ابتلى هذا  الشخص بالخمر أو غيره ومن الممكن أنه يحاول جاهدًا ترك الإدمان وقد يكون قد صلّى لله سنوات عديدة ليرفع عنه هذا البلاء، قد لا تعلم أن له حسنة ما لا يعلمها إلا الله، قد يدخل بها الجنة ولا تعلم ما الذي ستكون عليه خاتمتك وهذا ما ذكرني بحديث آخر عن عظيمنا محمد قال فيه "هل تدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع، قال: إنّ المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة، ويأتي قد شتم عرض هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، فيُقعَد فيقتصّ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من الخطايا، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ".
هذا هو ديننا الابتسامة والعطاء والحياة والحب والأمل والتفاؤل والمعاملة فليس الدين فتاوى لا تدخل الفكر والمنطق وليس الدين شتم وقذف وترهيب وتخويف ، وخلاصة حديثي الطويل الذي أشعر فيه أنني أعطي درسًا دينيًا مع أنني لم أقصد ذلك أن أتركوا الخلق للخالق فهو كفيلٌ بأن يحاسبنا كيفما يشاء وحمدًا لله ألف مرة ومرة أنه لم يترك الحساب بأيديكم فربنا رحيم وربنا كريم وربنا غفور وهو أعلم بما تخفي الصدور.

0
فيديــــوهات هــامـة جــداً

0
صحي ضميرك


لو كنت أيها الضمير إنساناً، لحاسبناك وخاصمناك وحاكمناك، ، لكن يبقي الضمير هو الضمير والإنسان هو الإنسان .. أين أنت أيها الضمير ؟؟، ، ومتى تصحووو أيها الضمير الإنساني ؟؟ .. هل تميز بين الخطأ والصواب أو الحق والباطل .. أم إختلط الحابل بالنابل .. هل مت وسهوت !! .. وهل تندم وتشعر بالتأنيب ؟؟ .. أم فقدت قدراتك الإنسانية !! فإعترف بأخطائك، إسأل عقلك قبل أن تجيب، لا تظلم حتى لا تُظلم، ولا تعاتب نفسك على ما صدر منك في الماضي فقط بل وحاسبها عما تفعل في الوقت الحاضر وعما سوف تفعله في 
المستقبل .. لا تبالغ .. لا تتراخى .. ولا تقسو .. عام يمضي وآخر آتٍ وهكذا حتى الممات فإرحم تُرحم .. غيابك أزمة .. وعندما تغيب أيها الضمير الإنساني، يغرق القلب بالظلمات والتكبر والغرور والإنخداع وحينها سنعيش أزمة حقيقية نتيجة إختيارك السير في طريق الغطرسة والكبرياء والظلم .. وأزمـة غياب الضمير: ظلم الآخرين وتصديق اوهام لا أساس لها من الصحة وقهر الغير بالظلم والطغيان، تشتيت أسرة هادئة تعيش السعادة، فصل موظف محترم من عمله، إهمال علاج مريض حتى يموت، عجز الأقلام عن كتابة الحقيقة في سبيل رضا مسؤول أو خوفاً على مصلحة ذاتية .. وفي غيابك، ، ، ، القوي يأكل الضعيف، تُفتح أبواب السرقة على مصراعيها من نهب أموال الغير وإلتهام حقوق الآخرين ..

وتنتشر المحسوبيات والواسطة، ويعلو صوت المصلحة الشخصية فوق مصلحة المجتمع، ويزداد حُب المال والجاه والشهرة، وتضعف النفس البشرية وتنتشر ’’موضة ‘‘ الحصانة من الثروة والمناصب، وترتفع أسهم النفاق وملذات الدنيا وزخارفها البالية.. فإذا ذهبت أيها الضمير ماذا سيبقى ؟؟ .. إعلم جيداً أننا لن نسمح بفقدانك وسنعيد لك نبضك .. أنت مهم أيها الضمير في الحياة، لولاك لكثرت الحروب والمجاعات، ، يا صاحب الضمير حاسب نفسك وإعترف بأخطاءك وعش كل لحظة بحياتك وكأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك .. إبحث عن الإستقرار .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة .. ولكن ضمن إطار إلتزامك بدينك وبنشأتك الإسلامية القيّمة وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا أو الآخرة رضا الله سبحانه وتعالى .. اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل .. وفي النهاية أود أن أقول أننا جميعاً بشر .. أي لسنا ملائكة .. ولسنا معصومون من الأخطاء .. وطبيعة الإنسان أنه خطاء .. والأخطاء تولد المشاكل .. والهموم .. والأحزان .. والخسائر المادية والمعنوية .. ولأن كل البشر خطائين وخير الخطائين التوابين .. فهلموا نساعد بعضنا البعض بأفكار تعيد لنا السعادة وطريق الصواب ولا مانع من أن نسمع الأخرين ونساعد في حل مشاكلهم .. وأن نساعد بعضنا في تقطيع الصفحة القديمة وبداية صفحة جديدة تحياتي لكم اخوكم في الله /وائل اللبان
 

0
الصبر

 الصبر لغة:الحبس والكف، قال تعالى: ‏‏{ و‏‏َاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَـــــــانَ أَمـــــْرُهُ فُـــــــرُطاً}  (الكهف :28).واصطلاحاً:حبس النفس عن فعل شيء أو تركه لأسباب مختلفة.
تأمل هذه الآية وقف طويلا عندها وراجعها وانظر أين مواقع الحكمة فيها، قال تعالى ‏‏{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْء مّنَ ٱلْخَوفْ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ ٱلاْمَوَالِ وَٱلاْنفُسِ وَٱلثَّمَرٰتِ وَبَشّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ ٱلَّذِينَ إِذَا أَصَـٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رٰجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰتٌ مّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُون } (البقرة:155-157)
الصبر يمنحنا القدرة على ضبط النفس وعلى أن نحيا في اللحظة الراهنة، وبالتالي يكون بمقدورنا أن نأخذ خيارات أفضل، إن الصبر يمنحنا الهدوء في التعامل مع أحداث الحياة، ويجعلنا أكثر قدرة على أن نحصل على ما نريد: (علاقات أفضل، عمل أكثر جودة، وإحساس أكبر بالطمأنينة والسلام).


أنواع الصبر:                                                                                                            الصبر نوعان، بدني ونفسي ولكل منهما قسمان: اختياري واضطراري. بدني اختياري: (كالصبر على التدريبات الشاقة في الكليات العسكرية).  بدني اضطراري: (كالصبر على ألم المرض).  نفسي اختياري: (كمنع النفس من الغش و الكذب).  نفسي اضطراري: (كالصبر عند فقدان شخص عزيز).
 معوقات الصبر ومنها:


الإيمان والصبر:

 فضائل الصبر في القرآن: نورد بعضاً منها:
 ‏‏{أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} (القصص:54).
 ‏‏{أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} (البقرة:157).
 ‏‏{واستعينوا بالصبر والصلاة } (البقرة 45).
 ‏‏{والله يحب الصابرين} (آل عمران :148). 
 ‏‏{وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } (فصلت:35)
 ‏‏{إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور} (سبأ:19).
 ‏‏{إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب } (ص:44).
 المعرفة بطبيعة الحياة الدنيا: جُبلت الحياة على الكد والمشقة والعناء ،وقد عرّفنا الله بهذه الحقيقة فقال: ‏‏{لقد خلقنا    الإنسان في كبد}، أي في مشقة وعناء، وقال: ‏‏{يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه}، وبيّن جل جلاله أن   الحياة الدنيا لا تدوم على حال بل يوم لك ويوم عليك‏‏{ إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله}. (آل عمران: 140)
 حين لا يمكنك التحلي بالصبر في موقف ما، قم بتغيير الهيئه التي أنت عليها، بأن تقعد إذا كنت واقفاً، وتضطجع إذا كنت جالساً، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) رواه أبو داود .
إرشادات تساعد على التحلي بالصبر:


تقدير العمل المنجز: أنظر دائماً إلى كم العمل الذي أنجزته، لا إلى كم العمل المتبقي. إن أسلوب النظر إلى نصف الكأس الممتلئ يزيد القدرة على الصبر لأن ذلك يزيد من الإحساس بالإيجابية. الرغبة في التغيير: لتكن لديك الرغبة الحقيقية في التغيير، صارح نفسك بالحقيقة عن وضعك الحالي وعن الوضع الذي تود الوصول إليه، سوف تدرك أن هناك فجوة بين الاثنين. ولتعبر هذه الفجوة تحتاج للوقت وبذل الجهد،ومن ثم تمر بمرحلة تسمى "التوتر المبدع"؛ لأنها تسمح بمولد شيء جديد من خلال توفير الطاقة اللازمة للانتقال من واقعك الحالي إلى النتيجة التي ترجوها. أعترف بواقعك ثم ضع أهدافك أمامك بصفة دائمة. البحث عن الحلول: ابحث عن حلول عملية للأشياء التي تغضبك، بدلاً من أن تتذمر وتشكو باستمرار. الصورة الإيجابية: فكر في الصورة التي تريد أن يتذكرك بها من حولك، تذكرها في الأوقات التي تواجه فيها بعض المحن في علاقاتك مع الآخرين. التشجيع على الصبر:انشر فكرة تشجيع الآخرين على الصبر، بشكر و تشجيع من يتحلى به في موقف معين.التفويض: جرب أن تقوم بعملية التفويض، اطلب من الآخرين مساعدتك على إنجاز بعض المهام المطلوبة منك، إننا نضيق ذرعاً في بعض الأوقات لأننا نكون مثقلين بالأعباء والمهام.

علينا أن لا نلوم  أنفسنا على الأشياء التي ليس باستطاعتنا التحكم فيها, فالصبر هو الحكمة من وراء الإصرار. عندما يكون الهدف بعيدا وصعب المنال فان الصبر هو المعين. 
لابد أن نتذكر أن لكل شي (فصل وموسم) ولا بد أن نتوقف عن ممارسة الضغوط على أنفسنا واضطرارنا إلى التغيير السريع ، فالشتاء يستغرق ما يستغرقه من الوقت ،لكن ينتهي على كل حال، وكذلك الصيف، فهذه هي سنة الحياة




0
الصــــاحب ســــاحب


رأى أحدهم الشمعة وهي تحترق فقال:

مالي أرى الشمع يبكي من مواقده *** أمن حرقة النار أم من فرقة العسل
فأجب من سمع الصوت:
من لم تجانسه احذر تجالسه *** ما ضر بالشمع إلا صحبة الفتل



فلكل رجل وامرأة وشاب وفتاة.. تأمل في حال صحبتك وانظر في حال رفيقك ، فالطريق طويل وشاق، فإذا وجدت الرفيق الذي يهديك إلى طريق الجنة فتمسك به ولا تدعه فلا تزال في هذه الطريق تسير في لجة مظلمة وصحراء ومجدبة، لعل الله أن ييسر لك أمر الخروج منها سالماً غانماً!

وما ذكر رفيق السوء إلا اتجهت الاتهامات وأطلقت الأبصار نحو الشباب! وكأنهم المعنيون بهذا الأمر وحدهم دون سواهم!



بل الصحبة السيئة في حق الكبير والصغير

وحتى ندفع معشر الشباب هذه التهمة عن ساحتنا وننزلها المنزلة التي نراها..لنتأمل في حال رجل عاقل كبير في السن يرجع إليه في أمور كثيرة وسيد من سادات العرب ورأس في قومه ومجتمعه مسموع الكلمة مطاع الرأي: إنه أبو طالب عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقع في براثن رفيق السوء ويهلك نتيجة الصحبة السيئة! فلقد كان قاب قوسين او ادني من الاسلام حتى قال له صاحبه أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ، وهكذا وقع في براثن الصحبة السيئة

وحتى تخرج معشر الشباب من التهمة نقول بملء أفواهنا.. رفيق السوء لا يعرف الجنس أو العمر.. إنه لص يتسلل في غفلة من القلب حتى يتربع عليه ويعشعش فيه، وعندها تبدأ خطوات الانزلاق نحو الهاوية.. فلنحذره صغاراً وشباباً وكباراً!
و صلى الله على سيدنا محمد و الحمد لله رب العالمين .

0
اعراض العين والحسد وكيفية الرقية الشرعية للمحسود

موضوع مهم جدااااااا انا عن نفسى حاسس انى مصاب منه
شير لانه مهم جدا
اعراض العين والحسد


العين والحسد

يقول تعالى: ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين) القلم، آية (51)
ما هي العين؟

يقول ابن القيم في كتابه: أن العين هي سهام تخرج من نفس العائن نحو المعين بحيث تصيبه تارة و تخطئه تارة.

هنالك بعض المصطلحات المصاحبة للعين وهي:
1.العائن: هو الشخص الذي يصيب بالعين.
2.المعيان: الشخص الذي يعرف بشدة الإصابة بالعين.
3.المعين: الشخص المصاب بالعين.

أعراض العين

1.أعراض جسمية: عادة تظهر قبل الرقية الشرعية:

أ‌- العين تؤدي الى صفار الوجه و شحوبه.
ب‌- العين تؤدي الى الحرارة الشديدة.
ت‌- العين تؤدي الى تصبب العرق، خاصة في منطقة الظهر.
ث‌- العين تؤدي الى خفقان القلب.
ج‌- العين تؤدي الى ظهور كدمات زرقاء أو خضراء.

2.أعراض اجتماعية:

أ‌- العين تؤدي الى فقدان المال و التجارة.

ب‌- العين تؤدي الى الكره للأهل و الأصدقاء و المعارف.

ت‌- العين تؤدي الى فقدان المنصب و الوظيفة.

الأمراض التي تسببها العين

أ‌- العين تؤدي الى الجلطة.
ب‌- العين تؤدي الى الربو.
ت‌- العين تؤدي الى الشلل.
ث‌- العين تؤدي الى العقم.
ج‌- العين تؤدي الى السكر.
ح‌- العين تؤدي الى الضغط.
خ‌- العين تؤدي الى عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء.
د‌- العين تؤدي الى بعض الأمراض النفسية.

كل إنسان معرض للإصابة بالعين، فقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إذا رأى أحدُكم من نفسِهِ أو مالِهِ أو من أخيه ما يعجبُه فليدعُ بالبركةِ فإنَّ العينَ حقٌّ)

تشتهر بعض الأرياف تشتهر بالعين، كأن العين عندهم مهنة يتعلمونها و يتوارثونها. ويذكر العلماء أن الإنسان يستطيع تعلم العين و أنها يمكن أن تورث من الآباء إلى الأبناء.
أقسام العين

تقسم العين إلى ثلاثة أقسام، و هذا ليس تقسيم قطعي:

1.العين المعجبة: نفس الإنسان إذا أفرط في الإعجاب في نعمة ما بدون أن تبارك بها ستفسدها بإذن الله، فيقول تعالى في سورة الكهف: (وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً).
يقول ابن حجر : (أن العين تكون مع الإعجاب ولو بغير حسد ولو من الرجل المحب ومن الرجل الصالح ، وإن الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة فيكون ذلك رقية منه).

2.العين الحاسدة: تكمن في تمني زوال النعمة عن المحسود و تكون مكللة بالصفات الذميمة كالغيرة، الحقد و الكراهية. قال الشاعر:
أيا حاسدا لي على نعمتي....أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه....لأنك ام ترض لي ما وهب
فأخزاك ربي بأن زادني....وسد عليك وجوه الطلب

3.العين القاتلة (السمية): من أكثر أنواع العين ضرراً؛ فهي تخرج من العائن إلى المعيون مباشرة بقصد الضرر به. فقد قال عليه السلام:( عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ هَلا إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرّاَكْتَ)
ما هو الحسد؟

قال تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلَىَ مَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مّلْكاً عَظِيما) سورة النساء، أية (54) الحسد حسب ورود معناه في كتاب بدائع الفوائد أصل الحسد لابن قيم: بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها.

مراتب الحسد

1.الحسد تمني زوال النعمة على المنعم عليه ولو لم تنتقل للحاسد: يقول الشاعر:
داريت كل الناس لكن حاسدي....مداراته عَزَت، منالها ويكف يداري المرء حاسد نعمة....إذا كلن لا يرضيه إلا زوالها

2.الحسد تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وحصول الحاسد عليها.

3.الحسد تمني حصوله على مثل النعمة التي عند المنعم عليه حتى لايحصل تفاوت بينهما، فإن لم يستطع حصوله عليها تمنى زوالها عن المنعم عليه.

4.حسد الغبطة: هو حسد مجازي يكمن في تمني الحصول على مثل النعمة التي عند المنعم عليه من غير أن تزول عنه. عن رسول الله قال: ( لا حَسَدَ إلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ وَرَجلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمل)
أعراض الحسد

يقع الحسد في الغالب على:
1.النفس
أ‌- كأن يصاب بالصدود عن الذهاب إلى المدرسة، الجامعة، الكلية و العمل.
ب‌- الحسد يؤدي الى الإنطواء و العزلة.
ت‌- الحسد يؤدي الى الإعتداء على الآخرين.
ث‌- الحسد يؤدي الى عدم الإهتمام بمظهره.
ج‌- الحسد يؤدي الى الاختناق ولا يستقر له حال أو فكر.

2.المال

ارتباك المحسود في التعامل مع غيره في المال.

يصاب بلخبل في جلب و عرض البضائع للتداول.

3.البدن

أ‌- الحسد يؤدي الى ان يصاب المحسود بالخمود.
ب‌- الحسد يؤدي الى الخمول.
ت‌- الحسد يؤدي الى الكسل.
ث‌- الحسد يؤدي الى الهزال.
ج‌- الحسد يؤدي الى قلة الشهية.
ح‌- الحسد يؤدي الى كثرة التنهد و التأوه وبعض الأوجاع.

ومن اعراضها على الشخص نفسه:

أولاً : المصاب بالعين يصعب عليه النوم كثيراً ، فكثيراً ما تجده يعاني من الأرق المستمر، مع رغبته الشديدة في النوم .
ثانياً :حدوث دوخة أو إغمائة للمصاب بالعين .
ثالثاً : شيوع الخدران في جسد المصاب بالعين .
رابعاً : المصاب بالعين كثيراً ما يتثائب عند الشروع بالقراءة حتى انهائها .
خامساً : بعض المصابين بالعين شبح الموت يفتك بهم دوماً ، ويبقى يطاردهم .
سادساً : مصابوالعين يعانون من تسارع في نبضات القلب دون سابق جهد أو ممارسة أي عمل .
سابعاً : نقصان الوزن بشكل سريع ومخيف من أبرز أعراض الإصابة بالعين الناتجة عن انعدام الشهية .
ثامناً : بعض المصابين بالعين يعانون من السرحان وعدم التركيز والنسيان .
تاسعاً : إحساس الفشل يلازم مصابي العين .
عاشراً : بعض المصابين بالعين يحدث في أجسادهم تغيرات طفيفة ؛ كسقوط شعر الرأس وتقيحات في جلودهم ، والإصابة بأمراض مزمنة .
أحد عشر : من أعراض العين المنتشرة بكثرة ؛ توتر وضيق في العلاقة الزوجية من دون أي سبب يذكر .
اثنا عشر : شعور البكاء يلازم مصابي العين
ثلاثة عشر : مصاب العين يلازمه ألم قوي في الرأس .
أربعة عشر : يوجد الكثير من المصابين بالعين لا يستطيعون القيام بالفرائض كالصلاة وقراءة القرآن .
خمسة عشر : التعرق الشديد يرافق مصاب العين .
ستة عشر : حكة مفاجئة في جسم المصاب بالعين ، إضافة إلى التقيؤ ، وإخراج البلغم ، وشحوب في الوجه والجسد.
سبعة عشر : العزلة والنفور من المجتمع من الأعراض الواضحة لمصاب العين .
ثمانية عشر : برودة وإحساس بوخز وألم في أطراف المصاب بالعين .
تسعة عشر : إن مصاب العين كثيراً ما يتخيل عيون مجتمعة حوله وتنظر إليه ، وكثيراً ما يحلم بالعيون .
علاج العين و الحسد

1.لو عرف العائن أو الحاسد: يتبع الطريقة الواردة في الحديث الآتي : عن عائشة رضي الله عنها عن الرسول عليه السلام قال: ( كان يؤمر العائن ، فيتوضأ ، ثم يغتسل منه المعين)، أي أن يتوضأ العائن ويغتسل المصاب بالعين من ذلك الماء.

2.عدم معرفة العائن أو الحاسد: على المصاب أن يرقي نفسه بقراءة ما يلي على ماء يكفي للشرب منه و مسح جسده منه لمدة سبع أيام ، ويداوم عليه ، فإنه بإذن الله يشفي:

أ‌- الفاتحة 7 مرات.
ب‌- الفلق 21 مرة، مع تكرار قوله: (من شر حاسد إذا حسد) في كل مرة 3 مرات.
ت‌- الصمد 7 مرات.
ث‌-و تقرأ الآيات التالية على الماء كل واحدة 7 مرات:

• ( وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة (109)

• (أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلَىَ مَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مّلْكاً عَظِيماً) النساء (54)

• ( وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى) طه (131)

• ({وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً) الكهف (39)

• (تَبَارَكَ الّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مّا تَرَىَ فِي خَلْقِ الرّحْمَنِ مِن تَفَاوُتِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىَ مِن فُطُورٍ * ثُمّ ارجِعِ البَصَرَ كَرّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ) الملك (14)

• (وَإِن يَكَادُ الّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمّا سَمِعُواْ الذّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنّهُ لَمَجْنُونٌ) القلم (51)

• ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) التوبة (14 ، 15)

• ( يَأَيّهَا النّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مّوْعِظَةٌ مّن رّبّكُمْ وَشِفَآءٌ لّمَا فِي الصّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ) يونس (57)

• ( وَأَوْحَىَ رَبّكَ إِلَىَ النّحْلِ أَنِ اتّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشّجَرِ وَمِمّا يَعْرِشُونَ * ثُمّ كُلِي مِن كُلّ الثّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنّاسِ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ) النحل (68 ، 69)

• ( وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالِمِينَ إَلاّ خَسَاراً) الإسراء (82)

• (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) الشعراء (80)

• (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ) فصلت (44)

والله الشافي بإذنه.

2
هل أنت فضولي؟... نصائح للتحكم بنفسك!


الفضول يعني حب المعرفة وهي صفة مستحبة ما دامت دافعا للإنسان للتعلم والمعرفة لما هو جديد وغريب، ومما يمكنه من تطوير ذاته وزيادة مهاراته.

أما عندما يتجاوز هذه الحدود، يصبح طبعا مقيتا يدفع الشخص للتدخل في خصوصيات الآخرين، وزج نفسه فيما يعنيه ولا يعنيه، حتى يضع نفسه ويضع الآخرين في مواقف محرجة وقد تتطور فتصبح جارحة ومؤلمة.

يتسبب الفضول عند الإنسان نتيجة أخطاء تربوية في الصغر، حيث لا يضع الأهل حدودا لكل شيء، ولا يعلمون الطفل احترام خصوصيات الآخرين، أو قد يكون احد الوالدين أو كلاهما فضوليا فيقلده الأطفال وينشئوا على هذا الطبع.

فإذا كنت شخصا فضوليا أو لديك ميولا فضولية أنصحك بما يلي:

1- العد للعشرة قبل أن تتدخل في حديث بين اثنين، أو تسـأل شخصاً سؤالاً شخصياً، قد تستهين بهذه النصيحة، لكن تأكد بأنك ما أن تصل إلى الرقم 10 ستجد انك تراجعت عن سلوكك المتطفل.

2- فكر قبل أن تتصرف أي تصرف بالمواقف المحرجة التي سبق أن وقعت بها سابقا بسبب فضولك.

3- لا تقسُ كثيرا على نفسك، ولا تؤنبها كثيراً كلما مارست سلوكاً فضولياً، لكن اجعل من كل تجربة فرصة لك لتتعلم من أخطاءك.

4- لا تعتقد أن تقبل البعض لفضولك يعني أن ذلك أمر طبيعي ومقبول، فكثير من الناس يتصفون بالخجل أو مراعون للمشاعر فلا يصدوك بقسوة.

5- اجعل مثلك الأعلى احد الأشخاص المحيطين بك الذين يحترمون خصوصيات الآخرين وحاول أن تتعلم منه السلوك الأمثل في المواقف المختلفة.

6- اشغل وقتك بهواية مفيدة بحيث لا تعاني من الفراغ الذي يمنحك الكثير من الوقت لمراقبة شؤون الآخرين والتدخل فيما لا يعنيك.

7- تخيل ما يقوله الآخرون عنك في غيابك من كلام يسوؤك. وانك مستقبلاً ستتعرض للإقصاء من الأصدقاء والأقارب بسبب هذا السلوك.
 
تعريب وتطوير وائل اللبان
شارك معانا الخير © 2011 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger