0
لا تندم على ما فاتك في الدنيا

 

إياك ان تظن إنك لو مشتريتش حاجة دلوقتي هتندم ، 

الكلام ده سئ جدًا ، وله توابع سيئة على نفسيتك وقلبك


أوعى تخلي الدنيا وتقلباتها تنهش في قلبك وتخليك عايش في توتر مستمر وتسمع كلام كتير زي : " يااه ، ده اللي اشترى عربية من سنتين عدا ، ده اللي اتجوز بقا من اد كذا ده فلت ، ده اللي عمل مش عارف ايه ده ربنا كرمه ... 


ده كلام من لا يعرف الله ولا أوصاف وأفعال الله!

ده كلام من لا يملك اليقين فيما عند الله ولا إدراك لسعة خزائن الله!


وحتى لما تيجي تفكر ، فيه ناس اتجوزت وجرام الدهب ب ٣٠ جنيه وناس اتجوزت وهو بـ ٦٠٠ ،والاتنين بالنسبالك أمل مع ان التاني عشرين ضعف الأول ،، الحمد لله ان ربنا هو الذي تكفل بالزواج والرزق والإكرام


الكلمة المهمة بجد اللي محتاجين نوقن بيها "أنت مافاتكش في الدنيا حاجة" ، وكل شئ فيها بيتعوض ويروح وييجي 

اللي يفوتك بس اللي أنت تفوته في دينك والآخرة أما الدنيا محدش بيفوته فيها حاجة.


 قال النبي عليه الصلاة والسلام  : 

أربعٌ إذا كُنَّ فيك ( فلا عليك ما فاتك من الدُّنيا )

 حفظُ أمانةٍ ، وصدقُ حديثٍ ، وحسنُ خُلقٍ ، وعِفَّةٌ في طُعمةٍ

وهتلاقي في الآية العظيمة : 

لكيلا تأسوا على ما فاتكم ... 


أنت مفاتكش في الدنيا حاجة ، مهما كان قدامك من فرص 

محدش بياخد اكتر من نصيبه♥️


0
قوة العطاء في الإسلام: الإحسان والصدقة والتسامح

 


المساجد: بيوت الله على الأرض


إن المساجد هي مكانٌ مقدسٌ في قلوب المسلمين، فهي تمثل بيت الله على الأرض، وهي محطةٌ للروح والقلب في طريق العبادة والاقتراب من الله تعالى. تعد المساجد مركزًا للتعليم الديني والثقافي، حيث يتم تعزيز القيم الإسلامية ونشر المعرفة والوعي.


تتميز المساجد بتصميمها الفريد والجميل، حيث تجمع بين البساطة والتعقيد في نفس الوقت. تتميز بأعمدةٍ وقبابٍ رائعة، وتزيّن بالزخارف الإسلامية التي تعكس جمالية الفن الإسلامي وتعبيره الفني عن الدين.


ولكن المساجد ليست مجرد هياكلٍ معمارية جميلة، بل هي مكانٌ للتأمل والاستغفار والدعاء. ففي جوها الروحاني الخاص، يجد المصلي السلام الداخلي والاطمئنان، ويشعر بالقرب من الله تعالى وعنايته.


وإلى جانب الصلوات الخمس اليومية، تؤدي المساجد دورًا هامًا في تنظيم المناسبات الدينية والاجتماعية، مثل صلاة الجمعة والتعليم الديني للأطفال والشباب، وتنظيم الدروس القرآنية والمحاضرات الدينية والندوات الثقافية.


وبجانب ذلك، تعتبر المساجد مركزًا للعمل الخيري والخدمة الاجتماعية، حيث يتم تقديم المساعدة للمحتاجين وتوفير الغذاء والمأوى للفقراء والمشردين واللاجئين. إنها مراكزٌ للرحمة والعطاء، وتعكس قيم العدالة والتعاون والتكافل في المجتمع.


في الختام، فإن المساجد هي رمزٌ للوحدة والتراحم والتسامح في المجتمع الإسلامي وخارجه. إنها رمز للدين السمح والسلام، وتشكل ركيزةً أساسيةً في بناء الشخصية والمجتمع، وتعزز الروابط الاجتماعية والعائلية بين المسلمين.


لذا، فلنحافظ على المساجد ونُقدّر أهميتها، ولنشارك في بناء المساجد 


المقال:


في الإسلام، يُعتبر العطاء والإحسان من أهم القيم التي يجب على المسلمين أن يتبعوها. فالإسلام يعلمنا أن العطاء ليس مجرد واجب إنساني، بل هو سُنة نبوية تحظى بثواب عظيم من الله.


في القرآن الكريم والسنة النبوية، وجدنا العديد من الأدلة على أهمية العطاء والإحسان في الإسلام. فقد قال الله في القرآن الكريم في سورة البقرة: "تُحِبُّونَ الْمَالَ حُبَّاً جَمَّاً وَتُخْفُونَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ"، وهذا يدل على أن العطاء والصدقة هما وسيلتان للتقرب إلى الله ولكسب رضاه.


كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد قال: "ما نقصت صدقة من مال"، وهذا يدل على أن الصدقة ليست فقط وسيلة لمساعدة الفقراء والمحتاجين، بل هي أيضًا وسيلة لتزكية النفس وزيادة البركة في المال.


إذاً، يجب علينا كمسلمين أن نتحلى بروح العطاء والإحسان في حياتنا اليومية. يمكننا أن نفعل ذلك من خلال إعطاء الصدقة للمحتاجين والفقراء، ومساعدة الآخرين في حل مشاكلهم، وتقديم المساعدة العملية والمعنوية للمجتمع.


كما يجب أن نكون متسامحين ومتفهمين تجاه الآخرين، وأن نسامح من أخطأ في حقنا، فالتسامح هو جزء من الإحسان والعطاء في الإسلام.


في الختام، دعونا نستلهم قوة العطاء والإحسان من تعاليم الإسلام، ونكون مصدرًا للراحة والفرح للآخرين. لنكن سببًا في تغيير حياة الناس إلى الأفضل، ولنكن قوة إيجابية ومشرقة في حياة الآخرين. فالعطاء والإحسان هما سر السعادة والتوازن في الحياة.


وفي النهاية، لننشر الخير والعطاء ونكون داعمين للحياة الإسلامية المثلى. فلنكن سفراءً للخير ومحركًا للتغيير في حياة الآخرين. فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس".


فلنكن دومًا سببًا في انتشار الخير والإحسان، ولنبذل قصارى جهودنا لجعل هذا العالم مكانًا أفضل للجميع. فلنكن قوة العطاء والإحسان في حياتنا وفي حياة الآخرين.

0
هل تربية الكلاب حرام ولا حلال

 


 تربية الكلاب ليست حرامًا بشكل عام، إذا كانت الكلاب مربية وفقًا للضوابط الإسلامية. ففي الإسلام، يُعتبر الكلاب حيوانات حلال وليست حرامًا، ويمكن استخدامها للعمل كحراس أو صيادين أو كحيوانات أليفة.


ومع ذلك، تتعارض تربية الكلاب في بعض الأحيان مع بعض الضوابط الإسلامية، مثل الحفاظ على النظافة وعدم السماح للكلاب بالتجول في المناطق الشعبية والعامة. كما يجب على المسلمين الحرص على تدريب كلابهم على عدم الاقتراب من المساجد والمقابر والأماكن المقدسة.


بشكل عام، تربية الكلاب ليست حرامًا إذا تم احترام الضوابط الإسلامية والحفاظ على نظافة المكان والحيوان نفسه، وتدريب الكلاب على الطاعة وعدم التشويش على المجتمع المحيط بها.

وفقًا للاعتقادات الإسلامية، فإن الله خلق الكلاب وغيرها من الحيوانات كجزء من خلقه ليستخدمها الإنسان في الحياة اليومية، ويعتبر الكلب من الحيوانات المفيدة جدًا للإنسان والتي تستخدم في العمل كحراس وصيادين وفي أعمال الإنقاذ والبحث والإنقاذ والكثير من الأغراض الأخرى.


كما يعتبر الكلب حيوانًا مؤمنًا به، حيث يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "كل كلب من الكلاب ذنبه في عنقه حتى يعفره بالتراب"، وهذا يعني أن الكلب له حقوقه وواجباته أمام الله، ولا يجوز للإنسان إيذاؤه أو إيقاع الظلم عليه.


ويعتبر الكلب أيضًا حيوانًا محبوبًا للإنسان، حيث يمكن أن يكون صديقًا ورفيقًا مخلصًا للإنسان، ويشعر الإنسان بالأمان والراحة بجانبه، وهذا يعكس إحدى نعم الله علينا في خلق الحيوانات التي تعيننا على تحقيق أهدافنا وتوفير رفاهيتنا وراحتنا في الحياة.

 


 

0
اذكار الصباح

 


يوجد العديد من الأذكار التي يمكن قولها في الصباح، والتي تعتبر من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الإسلام وتساعد المسلم في الحفاظ على ذكر الله وتحصينه من الشيطان، ومن أهم هذه الأذكار:


1- قول "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور"، وهو من الأذكار التي تحث على شكر الله تعالى على النعمة العظيمة التي أعطانا إياها، وهي الحياة.


2- قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير"، وهو من الأذكار التي تحث على توحيد الله تعالى والاعتقاد به وبأنه هو المسيطر على كل شيء.


3- قول "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده"، وهو من الأذكار التي تحث على توحيد الله وشكره على نعمه، وطلب الخير منه والاستعاذة بربنا من الشر.


4- قول "اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهم والحزن والعجز والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال"، وهو من الأذكار التي تحث على الاستعاذة بالله من الصفات السلبية والتي تؤثر على الإنسان سلباً.


5- قول "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور"، وهو من الأذكار التي تحث على التوكل على الله تعالى في جميع الأوقات، والاستعانة به في كل شيء.


6- قول "سبحان الله وبحمده" مائة مرة، وهو من الأذكار التي تحث على التسبيح والحمد لله تعالى، وهو أحد الأذكار التي تحقق الثواب الكبير في الآخرة.


7- قول "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد"، وهو من الأذكار التي تحث على إرسال الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله، وهو أحد الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى.


8- قول "اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً"، وهو من الأذكار التي تحث على الدعاء لنفسك بالخير والنجاح والنمو الروحي.


ويمكن للمسلم أن يختار الأذكار التي يشعر بالراحة والاطمئنان عند قولها، ويحرص على قولها في كل يوم لتحقيق الثواب والفائدة الروحية.

 

 

0
سيد الاستغفار

 



"سيد الاستغفار" هو الاستغفار الذي رواه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر من أفضل الأدعية والأذكار التي يمكن للمسلم أن يتذكرها ويستعملها في حياته اليومية. ويعتبر "سيد الاستغفار" عبارة عن دعاء يقوله المؤمن للتوبة والاستغفار، ويتميز بأنه شديد الإجابة ومحبب إلى الله تعالى.


ويتضمن "سيد الاستغفار" الكلمات التالية:


اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ.


تعني هذه الكلمات "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أعترف لك بنعمتك عليّ وأعترف بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".


ويعتبر "سيد الاستغفار" من أفضل الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها، لأنه يعبر عن التوبة الصادقة والاعتراف بالذنوب والأخطاء،

 ويعبر عن الاستعانة بالله والتوكل عليه في طلب الغفران والتخلص من الذنوب والخطايا. ويوجد العديد من الأحاديث النبوية التي تشجع على الاستغفار وتشير إلى فضله، ومنها حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وهذا يدل على أن الله تعالى يحب الذين يتوبون ويستغفرون ويسعون لتطهير أنفسهم.


ويمكن للمؤمن أن يستخدم "سيد الاستغفار" في أي وقت يشاء، سواء كان في الصلاة أو خارجها، ويمكنه أن يدعو به في أي موقف يحتاج فيه إلى الاستغفار والتوبة، سواء كان ذلك بسبب خطاياه الشخصية أو بسبب خطايا المجتمع أو الأمة. ويعتبر الاستغفار والتوبة من أهم الأعمال التي يجب على المسلمين القيام بها، وذلك لأنها تشير إلى الإدراك والاعتراف بالذنوب والخطايا، والتوبة إلي الله تعالى والعمل على تحسين الذات والسعي لتحقيق الصلاح والرضا الإلهي.

 

 

0
فوائد الابتلاء

 


الابتلاء هو شيء لا يمكن تجنبه في الحياة، وهو جزء من خلق الله تعالى للبشر. وفي الإسلام، يعتبر الابتلاء اختبارًا من الله تعالى للإنسان، وفرصة له ليثبت صدق إيمانه وليعمل على تطوير نفسه وتحسين حاله.


وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنه يختبر البشر بالصبر والشكر، وأنه يحب الصابرين والمحسنين. ولذلك، يجب على المسلمين أن يتعاملوا مع الابتلاءات بالصبر والتحمل، وأن يحتسبوا الأجر من الله تعالى، وأن يعملوا على تحسين أنفسهم وتطوير قدراتهم.


ومن الأمور التي يمكن للمسلمين القيام بها للتعامل مع الابتلاءات:


1- الاستغفار: يجب على المسلمين أن يستغفروا الله تعالى ويتوبوا إليه في كل الأوقات، وأن يطلبوا منه العون والتيسير لتخطي الابتلاءات.


2- الصبر والتحمل: يجب على المسلمين أن يتحملوا الصعاب والابتلاءات بالصبر والتحمل، وأن يعملوا على تحسين حالهم وتطوير نفسهم.


3- الاعتماد على الله تعالى: يجب على المسلمين أن يعتمدوا على الله تعالى في كل الأوقات، وأن يثقوا بقدرته على تخطي الابتلاءات.


4- العمل الصالح: يجب على المسلمين أن يعملوا على تحسين حالهم وتطوير نفسهم، وأن يعملوا على إحسان العمل وتحقيق المنفعة للناس.


ويجب أيضًا على المسلمين أن يثقوا بقدرة الله تعالى على تحمل الابتلاءات، وأن يعلموا أنها ستزول في النهاية، وأنها قد تكون فرصة لتطوير نفسهم وتقوية إيمانهم. وعلاوة على ذلك، ينبغي على المسلمين أن يتذكروا أن الله تعالى يحب الصابرين، وأنهم سيجدون الأجر العظيم في الدنيا والآخرة إذا تحملوا الابتلاءات بالصبر والتحمل.


ويجب على المسلمين أيضًا أن يقدروا قيمة الابتلاءات، وأن يعملوا على الاستفادة منها، وأن يتعلموا منها الدروس والعبر. ومن الأمثلة على ذلك، يمكن للمسلمين أن يستفيدوا من الابتلاءات في تطوير قدراتهم وتحسين حالهم، وفي تعزيز إيمانهم وتقوية علاقتهم بالله تعالى، وفي تحقيق الأهداف والأحلام التي يريدون تحقيقها في حياتهم.


 يعتبر الابتلاء من أهم الأسباب التي تساعد الإنسان على النمو الروحي والاجتماعي والوجداني، وتحدث له فوائد عديدة، ومن أبرز هذه الفوائد:


1- تزيد في قوة الإيمان والتوكل على الله، حيث يشعر المؤمن بأن الله يختبره ويختبر صبره وإيمانه.


2- تزيد في تعمق العلاقة بين الإنسان والله، حيث يتمكن المؤمن من التواصل بصفة أكبر مع الله في الأزمات والصعاب.


3- تزيد في الصبر والتحمل، حيث يتعلم المؤمن كيفية التعامل مع الأزمات والمحن بصبر وحلم.


4- تزيد في الشعور بالتواضع والتذلل، حيث يدرك المؤمن أنه ليس كل شيء في هذه الحياة، وأنه يحتاج إلى الله في كل شيء.


5- تزيد في تعزيز الروح الإنسانية، حيث يتعلم المؤمن كيفية التعامل بشكل أفضل مع الآخرين في الأوقات الصعبة.


6- تزيد في تحقيق النجاح والتميز، حيث يتمكن المؤمن من تحويل الصعاب إلى فرص للتعلم والتطور والنجاح.


وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للابتلاء أن يشجع الإنسان على التغيير والتحول الإيجابي في حياته، ويعطيه دافعًا لتحقيق أهدافه وتطوير نفسه.

 

 وفي النهاية، يجب على المسلمين أن يتذكروا أن الله تعالى هو الرحيم الحليم، وأنه سيكون معهم في كل الأوقات، وسيساعدهم على تخطي الابتلاءات بالصبر والتحمل. وأنه سيجزيهم على جهودهم وصبرهم في الدنيا والآخرة.

0
معامله الزوجة في الاسلام

 



يتضمن الإسلام تعاليم وقيمًا أخلاقية تنظم العلاقات الزوجية وتحدد معايير المعاملة الحسنة بين الزوجين. وينصح المسلمون بتطبيق هذه التعاليم في حياتهم الزوجية، ومن أهم مبادئ المعاملة الحسنة في الإسلام:


1- الرحمة والمودة: يجب أن يتعامل الزوج مع زوجته بالرحمة والمودة، ويعاملها بلطف وحنان، ويحرص على راحتها وسعادتها.


2- العدل: يجب على الزوج أن يعامل زوجته بالعدل، وأن يتعامل معها بطريقة تحسن العلاقة بينهما.


3- الاحترام والتقدير: يجب على الزوج أن يحترم زوجته ويقدرها، وأن يعاملها بالاحترام والتقدير، وأن يعزز شعورها بالثقة والأمان.


4- الصبر والتسامح: يجب على الزوج والزوجة أن يكونا صبورين وتسامحين، وأن يتعاملا مع بعضهما البعض بروح الحوار والتفاهم.


5- المساواة: يجب على الزوج أن يعامل زوجته بالمساواة، وأن يحترم حقوقها ويعطيها حقوقها التي تنص عليها الشريعة الإسلامية.


وبشكل عام، يجب على الزوجين العمل بروح المحبة والتفاهم والتعاون، وأن يتعلما بينهما الاتصال الجيد والتواصل المفتوح، وأن يحرصا على العمل على تحسين العلاقة بينهما والحفاظ عليها.


وأنه يجب عليه أن يتعامل مع زوجته بالحسنى ويسعى دائمًا للتقرب إلى الله من خلال معاملته الحسنة مع زوجته وكل أفراد عائلته. ويجب على الزوجة أيضًا أن تتعامل مع زوجها بالحسنى وأن تحرص على راحته وسعادته، وأن تعمل على تحسين العلاقة بينهما بروح المحبة والتفاهم والتعاون. وبهذه الطريقة، يمكن للزوجين أن يحققا السعادة والاستقرار في حياتهم الزوجية وأن يرضيا الله تعالى في كل تعاملاتهما.

 

 توجد في الإسلام تعاليم وقيم توجه الرجال إلى التعامل مع النساء بالحسنى والاحترام والتقدير، وتحث النساء على تعزيز مكانتهن وحقوقهن والحفاظ عليها. ومن أهم التوجيهات التي يجب على الرجال اتباعها في التعامل مع النساء:


1- الاحترام والتقدير: يجب على الرجل أن يحترم المرأة ويقدرها، وأن يعاملها بالاحترام والتقدير، وأن يعزز شعورها بالثقة والأمان.


2- العدل: يجب على الرجل أن يتعامل مع المرأة بالعدل، وأن يراعي حقوقها ويحافظ عليها، وأن يعاملها بمساواة وبنفس الطريقة التي يعامل بها الرجال.


3- التواصل المفتوح: يجب على الرجل أن يتواصل مع المرأة بشكل مفتوح وصريح، وأن يسمع رأيها ويأخذه بعين الاعتبار، وأن يعاملها كشريك متساوٍ في الحوار.


4- الرحمة والمودة: يجب على الرجل أن يتعامل مع المرأة بالرحمة والمودة، وأن يعاملها بلطف وحنان، وأن يحرص على راحتها وسعادتها.


5- الحفاظ على حقوقها: يجب على الرجل أن يحافظ على حقوق المرأة، وأن يكون على استعداد للدفاع عن حقوقها وتحقيقها، وأن يحرص على توفير كل ما يحتاجه المرأة لحياة كريمة.


ويجب على الرجال أن يتذكروا أن النساء هن نصف المجتمع، وأنهن يستحقن الاحترام والتقدير والمساواة في الحقوق والواجبات، وأنهن يمتلكن نفس القدرات والمواهب التي يمتلكها الرجال، وأنهن يعملن بجد وإخلاص في كل المجالات والمهن. ويجب على الرجال أن ينظروا إلى النساء كشريكات ومساويات في الحياة، وأن يساعدوهن على تحقيق أحلامهن وتطلعاتهن، وأن يعملوا جنبًا إلى جنب معهن في بناء مجتمع يتسم بالعدل والمساواة والتعاون. وبهذه الطريقة، يمكن للرجال والنساء أن يحققوا السعادة والاستقرار في حياتهم الشخصية والاجتماعية، وأن يساهموا في بناء مجتمع يتمتع بالاستقرار والازدهار.

 

 

0
ادعيه الاستغفار

 


الاستغفار هو طلب الغفران من الله تعالى عن الذنوب والخطايا التي قد ارتكبها الإنسان في حياته. وهو عمل مهم في الإسلام ويعتبر من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الله ورسوله.


يقوم المسلمون بالاستغفار بتكرار عبارة "أستغفر الله" أو "أستغفر الله العظيم"، ويمكن أن يكون هذا الاستغفار عامًا، أو موجهًا لذنب محدد، ويمكن أن يتم في أي وقت ومن أي مكان.


ومن أهم فوائد الاستغفار، هي تطهير النفس وتجديد الهمة، والتقرب إلى الله تعالى، كما أنه يشعر المؤمن بالراحة النفسية والطمأنينة، ويؤدي إلى تحسين العلاقات الاجتماعية، ويمكن أن يؤدي إلى مغفرة الذنوب والخطايا والمعاصي.


ويحث الإسلام على الاستغفار بشكل دائم، حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا". (سورة نوح: 10-12)


ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة" (صحيح مسلم)

 


ويمكن للمسلمين اللجوء إلى الاستغفار في أي وقت ومن أي مكان، سواء كانوا في الصلاة، أو خارجها، أو في أي موقف من الحياة. وينبغي أن يكون الاستغفار صادقًا، ويتضمن الندم الصادق على الذنوب والخطايا، والعزم على التوبة وترك الذنب، والتعهد بعدم العودة إليه مرة أخرى.


ويمكن للمسلمين أيضًا أن يطلبوا المغفرة من الله تعالى عن ذنوب الآخرين، ويدعون الله أن يعفو عنهم ويسامحهم. ويمكن للمؤمنين أيضًا أن يستخدموا الاستغفار كوسيلة للتحسن في العلاقات الاجتماعية، ولتحسين الظروف المادية.


بشكل عام، الاستغفار يعتبر من الأعمال الصالحة التي تعزز الروحانية للمؤمنين، وتجلب لهم السعادة والرضا النفسي، كما أنه يعزز العلاقة بين الإنسان والله تعالى، ويساعد في الحصول على مغفرة الذنوب والخطايا.

 هناك العديد من الأدعية التي يمكن استخدامها للتضرع إلى الله تعالى بالاستغفار، ومنها:


1. "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"

2. "رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم"

3. "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال"

4. "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"

5. "اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استغفرت به غفرت، أن تغفر لي ذنوبي وترحمني"


هذه بعض الأدعية التي يمكن استخدامها للتضرع إلى الله تعالى بالاستغفار، ويمكن للمؤمنين الاستمرار في الدعاء بهذه الأدعية وغيرها، وذلك لتحقيق الرضا النفسي والروحي وللحصول على مغفرة الذنوب والخطايا.

 

0
ادعيه

 


هناك العديد من الأدعية التي يمكن الاعتماد عليها للحفاظ على السلامة النفسية والروحية، ومنها:


1- اللهم اجعلني مطمئناً ومنعماً ومستنيراً ومستقراً ومستوفياً للقبول.


2- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال.


3- اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ومن همزه ونفخه ومن كل سوء.


4- اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.


5- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.


6- اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.


7- اللهم إني أسألك الصحة والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك حسن الخاتمة.


8- اللهم ارحمني برحمتك الواسعة واغفر لي ذنوبي وخطاياي وتقبل مني الطاعات.


9- اللهم إني أسألك السلامة في الدين والدنيا والأخرة، وأسألك العفو والمغفرة والرضا والقبول.


10- اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك.

 

0
تجنب الفتن

 


إن الحفاظ على سلامة النفس وتجنب الفتن والمشاكل في هذا الزمان هو أمر مهم وضروري. ومن أجل ذلك، يمكن اتباع بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف، وهي:


1- الابتعاد عن الأماكن التي تتسم بالعنف والجدل والتوتر، والتي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث فتنة.


2- الابتعاد عن التعليقات السلبية والمثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الانخراط في المناقشات التي قد تؤدي إلى الخلافات والفتن.


3- الحفاظ على الاحترام المتبادل في التعامل مع الآخرين، والتفكير بشكل إيجابي وبناء في كل المواقف.


4- الاعتماد على الحوار البناء والمثمر في حل المشاكل والخلافات، والابتعاد عن استخدام العنف والتهديدات.


5- الاهتمام بتعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات الحميدة، وتجنب الأفعال التي تؤدي إلى إثارة الفتنة والمشاكل.


6- الاعتماد على النصح والإرشاد الصحيح، والتعلم من الأخطاء والتجارب السابقة، والتفكير بشكل مسؤول وواع في كل المواقف.

فتن هذه الأيام تشمل مجموعة واسعة من الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى الخلافات والتوترات بين الأفراد والمجتمعات، وتشمل على سبيل المثال:


1- الخلافات السياسية والاجتماعية والدينية التي قد تؤدي إلى انقسام المجتمع وتفاقم الصراعات بين الأفراد.


2- انتشار الأخبار والشائعات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تحريض الناس وإثارة الفتن.


3- التطرف والإرهاب والتيارات الفكرية المتشددة، والتي تسعى إلى إثارة الفتن والتفرقة بين الأفراد والمجتمعات.


4- الهجرة غير الشرعية والقضايا العرقية والثقافية والتي يمكن أن تؤدي إلى انعدام الثقة والتوتر بين الناس.


5- الفساد والانحرافات الأخلاقية والتي يمكن أن تؤدي إلى انهيار المؤسسات والنظم الاجتماعية وتفاقم الفقر والبطالة.


لذلك، يجب العمل على تجنب الفتن والتوترات بين الأفراد والمجتمعات، والتركيز على تعزيز القيم الإيجابية والتسامح والتعاون بين الناس، والالتزام بالأخلاق والقوانين والتعاليم الدينية التي تحث على السلم والتآخي والتعاون. كما يجب الحرص على الحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة وتجنب الانجرار وراء الشائعات والأخبار الكاذبة، والعمل على تعزيز الوعي والوعي الجماعي بأهمية سلام والتفاهم بين الناس، والتحدث بصراحة وصدق مع الآخرين، والالتزام بالحوار البناء والمثمر في حل المشاكل والخلافات. كما يجب الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والمشاركة في العمل الجماعي لتحقيق الأهداف الشخصية والاجتماعية، والحفاظ على الاحترام المتبادل وتجنب الإساءة للآخرين والتعرض للإساءة منهم. وفي النهاية، يجب الاعتماد على الدعم النفسي والاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع، والحرص على تقوية العلاقات الاجتماعية الإيجابية والتي يمكن أن تساعد في تحقيق الاستقرار والتفاهم بين الناس.

 

 


 

0
القابض علي دينه

 


"القابض على دينه" هو مصطلح يشير إلى الشخص الذي يحافظ على دينه ويتمسك به، ويعمل على الالتزام بتعاليمه وأحكامه، ولا يتركه أو يخونه أو يتردد في الالتزام به في وجه التحديات أو الضغوط الخارجية.


ويعتبر هذا المصطلح من المفاهيم الأساسية في الإسلام، حيث يتوجه المسلمون إلى الالتزام بتعاليم دينهم والمحافظة عليها، ويعتبروا أن "القابض على دينه" هو شخص مؤمن ومخلص لله ولتعاليم دينه، ويحرص على تطبيقها في حياته اليومية.


ويشجع الإسلام على الالتزام بتعاليم الدين والمحافظة عليها في كل الأوقات، ويعتبرها من الصفات الحميدة التي ينال بها المؤمنون رضا الله، ويحث المسلمين على الالتزام بالصلاة وصيام رمضان وأداء الزكاة والحج، والعمل الصالح والإصلاح الاجتماعي، والالتزام بأخلاق الإسلام والتعامل مع الآخرين بالمحبة والرحمة والتسامح.

 الدين الإسلامي هو دين أحد الأديان السماوية الرئيسية في العالم، يعتنقه أكثر من مليار ونصف المليار شخص حول العالم، ويتميز بالتوحيد والإيمان بالله ورسالة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كما يحرص على حفظ حقوق الإنسان وتوفير العدالة والمساواة بين الناس، ويحث على العفو والتسامح والمغفرة والإحسان إلى الناس.


ويتضمن الإسلام العقائد الإسلامية الأساسية التي تتمثل في الإيمان بوحدانية الله ورسله والملائكة والكتب السماوية والقدر، كما يتضمن الشريعة الإسلامية التي تحكم حياة المسلمين في العبادة والأخلاق والتعاملات الاجتماعية والقضايا الجنائية والقضائية والاقتصادية والسياسية.


وتتميز العبادة في الإسلام بأنها عبادة ربانية تشمل أداء الصلوات الخمس في اليوم وصوم شهر رمضان وأداء الحج إلى مكة المكرمة، ويقوم المسلمون بالصدقة والتعاون والمساعدة على مدار العام.


ويحث الإسلام على البحث العلمي والعمل الصالح والإصلاح الاجتماعي، كما يدعو إلى الحوار والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات، ويحرص على حفظ البيئة والطبيعة وتحقيق التنمية المستدامة.


 

0
الاسلام والمسلمين

 


الإسلام هو الدين الذي يعتنقه أكثر من مليار ونصف المليار من الناس حول العالم. يعتبر الإسلام دينًا شاملاً يغطي الجوانب الروحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والقانونية.


تتمحور الإسلام حول الإيمان بوحدانية الله ورسالة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كما يعتبر الإسلام دين السلام والرحمة والعدل والتسامح والتعاون بين الناس.


تتضمن العقائد الإسلامية الإيمان بالله ورسله والملائكة والكتب السماوية والقدر، كما تتضمن الشريعة الإسلامية التي تحكم حياة المسلمين في العبادة والأخلاق والتعاملات الاجتماعية والقضايا الجنائية والقضائية والاقتصادية والسياسية.


يتميز الإسلام بأنه يشجع على التعلم والبحث العلمي والعمل الصالح والإصلاح الاجتماعي، كما يحرص على حفظ حقوق الإنسان وتوفير العدالة والمساواة بين الناس، ويحث على العفو والتسامح والمغفرة والإحسان إلى الناس.


ويحرص المسلمون على أداء الصلوات الخمس في اليوم وصوم شهر رمضان وأداء الحج إلى مكة المكرمة، ويقومون بالصدقة والتعاون والمساعدة على مدار العام.

 يعلمنا الإسلام العديد من الدروس والقيم التي تساعدنا في الحياة اليومية، ومن أهم هذه الدروس والقيم:


1- التوحيد: يعلمنا الإسلام أن الله واحد وحقيقي، وأنه يستحق العبادة والطاعة الكاملة، وأنه لا يوجد إله غيره.


2- العدل: يحث الإسلام على العدل والمساواة بين الناس، ويحرص على حفظ حقوق الإنسان وتوفير العدالة والمساواة بين الناس.


3- الرحمة والتسامح: يعلمنا الإسلام أن الرحمة والتسامح هما من القيم الأساسية التي يجب علينا تحقيقها في حياتنا، وأن الصفات الحميدة هي التي تقربنا من الله.


4- العلم والبحث العلمي: يشجع الإسلام على العلم والبحث العلمي والاستفادة من العلم في خدمة الإنسانية.


5- العمل الصالح: يحث الإسلام على العمل الصالح والإصلاح الاجتماعي، ويعتبر العمل الصالح والإحسان إلى الناس من أهم الأعمال التي ينال بها المؤمنون رضا الله.


6- الصبر والاحتساب: يعلمنا الإسلام أن الصبر والاحتساب هما من الصفات الحميدة التي يجب علينا تحقيقها في حياتنا، وأنها تساعدنا على تحمل الصعاب والمحن والابتلاءات.


7- الإحسان إلى الناس: يحرص الإسلام على تعزيز قيمة الإحسان إلى الناس والتعاون والمساعدة في الخير، ويدعو إلى تعزيز العلاقات الإنسانية والتعايش السلمي بين

 

0
يا من تتحدثون بالإسلام كفاكم إطلاقًا للأحكام



في بداية حديثي لن أستدلّ بأمثلة كثيرة لو ذكرتها فستصبح تدوينتي كتاب مؤلف من آلاف الصفحات، أنا لا أبالغ وأنتم تعلمون جيدًا ما انتشر في الآونة الأخيرة من فتاوى على لسان كبار الأئمة، فقد أصبحت الفتاوى في وقتنا الحالي تنتشر بين الناس عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي وأخص بالذكر " الفيس بوك و   تويتر" ولن أنفي أبدًا أن كثيرًا من هذه الحسابات مزوّرة وقد لا تكون لأصحابها الحقيقيين، لكنني لن أنفي أيضًا أن هناك الكثير منهم ممن ينشر بين الناس فتاوى لا تدخل العقل ولا القلب حتى، فالحرام بيّن والحلال بيّن ولا أعتقد أننا عاجزون عن معرفة الحلال من الحرام .

وسأنتقل الآن إلى المسلمين أمثالنا، الناس العاديون الذين ليسوا بأئمة ولا علماء، لا أدري هل أصبح الناس يفهمون الدين بطريقة خاطئة ؟ أم أن الزمن الذي وصلنا إليه جعلنا لا نميّز حقًا فيما نقول، أنت مسلم وأنا مسلمة فكيف من حقك يا فلان أن تكفّرني أو تكفّر غيري وعلى أساس ماذا؟ ألم تقرأ من قبل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال فيه : " من قال لأخيه أنت كافر فقد باء أحدهما بالكفر" وفي حديث آخر " لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك " فمن أنت إذن لتحكم على شخص بالكفر، هل دخلت إلى عقله وتفكيره لترى أنه يفكر بفسق أو بأمرِ حرام ؟ أم أنك حكمت عليه فقط لمجرد أن شكله خطأ أو لبسه غير لائق أو من الممكن أنه لم يطوّل لحيته فهو بذلك خالف فكرك أنت وليس الفكر الإسلامي أو العقيدة .
دعوني الآن أتحدث عن الدين مع أنه قد لا يكون من حقي ذلك فأنا لم أنهي السنة النبوية ولم أختم القرآن الكريم  الا في شهر رمضان لكنني على الأقل لن آتي بشيء من عندي ففي الكثير ممن سمعت لهم أو حضرت لهم دروسًا في الدين، وهم الذين جعلوني أتعلق في ديني أكثر مما قبل، وسأحيطكم علمًا أن أولئك الذين يفتون بفكرهم لا بالفكر الإسلامي وينشرون الدين بشتم فلان وقذف علّان لا يضيفون شيئًا بل يشوهّون صورة الدين فهم ينشرونه بالرعب لا بالمحبة بالخوف لا بالعطاء بالترهيب والتنفير لا بالأمل والتفاؤل والابتسامة.
سأبدأ بمحمد عليه الصلاة والسلام قدوتنا وحبيبنا ورحيمنا، فعلمّنا سيدنا محمد أن الدين ابتسامة عندما قال مخاطباً كل واحد منا : "تبسمك في وجه أخيك صدقة" فبمجرد أن يبتسم أحدنا في وجه أخيه فإنه يكون بذلك قد تصدق بمبلغ من المال دون أن يدفع شيئاً، تخيّل إنه أسلوب نبوي كريم لمن لا يملك المال.
وحدد لنا نبينا أن التبسم يجب أن يكون في الوجه، أي أنك تتبسم وأنت تنظر لوجه أخيك، وهذا قمة التأثير والطريقة المثلى هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه، فهذا سيعطيه شعوراً سريعاً بالاطمئنان والمحبة لا بالذعر والرعب والهلع .
كما قال رسولنا أيضًا "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟ فأعادها ثلاثاً أو مرتين. قالوا: نعم يا رسول الله. قال: "أحسنكم خلقاً" " ولا أعتقد أن شتم فلان أو قذفه من محاسن الأخلاق !
وفي يوم ما كنت أتابع أحمد الشقيري في مقابلة في إحدى البرامج فأخذ يتحدث عن نظرة المتدين لمن يعصي الله  قائلُا أن الرسول عليه السلام كان حريصًا في المجتمع الإسلامي على عدم نبذ أحد وعدم إطلاق الأحكام على أحد وجذبني ما قاله كثيرًا عندما أعطى مثالًا من زمن محمد عليه السلام عندما كان يأتيه شخص يشرب الخمر ومدمنًا به فكان يعزّره الصحابة وقتها أي " يضربونه بأحذيتهم" فيذهب ويعود بعد أسبوع فيضربونه من جديد، فجاءهم مرة وهو شارب للخمر فقال أحد الصحابة وكان جالسًا بجانب الرسول "اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به" فرد عليه الرسول قائلًا " لا تلعنوه إنه رجل يحب الله ورسوله" يا لعظمة نبينا مع أنه شارب للخمر قال لا تلعنوه ، لو أردنا تطبيق ذلك في يومنا هذا ، فذلك يعني أيها المتدين أنك عندما تخرج إلى الشارع وترى أحدًا خارجًا من مكان سكر وهو سكران فلا تحكم عليه أنك خيرًا منه ولو بذرة لأنك لا تعلم كيف ابتلى هذا  الشخص بالخمر أو غيره ومن الممكن أنه يحاول جاهدًا ترك الإدمان وقد يكون قد صلّى لله سنوات عديدة ليرفع عنه هذا البلاء، قد لا تعلم أن له حسنة ما لا يعلمها إلا الله، قد يدخل بها الجنة ولا تعلم ما الذي ستكون عليه خاتمتك وهذا ما ذكرني بحديث آخر عن عظيمنا محمد قال فيه "هل تدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع، قال: إنّ المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة، ويأتي قد شتم عرض هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، فيُقعَد فيقتصّ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من الخطايا، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ".
هذا هو ديننا الابتسامة والعطاء والحياة والحب والأمل والتفاؤل والمعاملة فليس الدين فتاوى لا تدخل الفكر والمنطق وليس الدين شتم وقذف وترهيب وتخويف ، وخلاصة حديثي الطويل الذي أشعر فيه أنني أعطي درسًا دينيًا مع أنني لم أقصد ذلك أن أتركوا الخلق للخالق فهو كفيلٌ بأن يحاسبنا كيفما يشاء وحمدًا لله ألف مرة ومرة أنه لم يترك الحساب بأيديكم فربنا رحيم وربنا كريم وربنا غفور وهو أعلم بما تخفي الصدور.

0
فيديــــوهات هــامـة جــداً

0
صحي ضميرك


لو كنت أيها الضمير إنساناً، لحاسبناك وخاصمناك وحاكمناك، ، لكن يبقي الضمير هو الضمير والإنسان هو الإنسان .. أين أنت أيها الضمير ؟؟، ، ومتى تصحووو أيها الضمير الإنساني ؟؟ .. هل تميز بين الخطأ والصواب أو الحق والباطل .. أم إختلط الحابل بالنابل .. هل مت وسهوت !! .. وهل تندم وتشعر بالتأنيب ؟؟ .. أم فقدت قدراتك الإنسانية !! فإعترف بأخطائك، إسأل عقلك قبل أن تجيب، لا تظلم حتى لا تُظلم، ولا تعاتب نفسك على ما صدر منك في الماضي فقط بل وحاسبها عما تفعل في الوقت الحاضر وعما سوف تفعله في 
المستقبل .. لا تبالغ .. لا تتراخى .. ولا تقسو .. عام يمضي وآخر آتٍ وهكذا حتى الممات فإرحم تُرحم .. غيابك أزمة .. وعندما تغيب أيها الضمير الإنساني، يغرق القلب بالظلمات والتكبر والغرور والإنخداع وحينها سنعيش أزمة حقيقية نتيجة إختيارك السير في طريق الغطرسة والكبرياء والظلم .. وأزمـة غياب الضمير: ظلم الآخرين وتصديق اوهام لا أساس لها من الصحة وقهر الغير بالظلم والطغيان، تشتيت أسرة هادئة تعيش السعادة، فصل موظف محترم من عمله، إهمال علاج مريض حتى يموت، عجز الأقلام عن كتابة الحقيقة في سبيل رضا مسؤول أو خوفاً على مصلحة ذاتية .. وفي غيابك، ، ، ، القوي يأكل الضعيف، تُفتح أبواب السرقة على مصراعيها من نهب أموال الغير وإلتهام حقوق الآخرين ..

وتنتشر المحسوبيات والواسطة، ويعلو صوت المصلحة الشخصية فوق مصلحة المجتمع، ويزداد حُب المال والجاه والشهرة، وتضعف النفس البشرية وتنتشر ’’موضة ‘‘ الحصانة من الثروة والمناصب، وترتفع أسهم النفاق وملذات الدنيا وزخارفها البالية.. فإذا ذهبت أيها الضمير ماذا سيبقى ؟؟ .. إعلم جيداً أننا لن نسمح بفقدانك وسنعيد لك نبضك .. أنت مهم أيها الضمير في الحياة، لولاك لكثرت الحروب والمجاعات، ، يا صاحب الضمير حاسب نفسك وإعترف بأخطاءك وعش كل لحظة بحياتك وكأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك .. إبحث عن الإستقرار .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة .. ولكن ضمن إطار إلتزامك بدينك وبنشأتك الإسلامية القيّمة وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا أو الآخرة رضا الله سبحانه وتعالى .. اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل .. وفي النهاية أود أن أقول أننا جميعاً بشر .. أي لسنا ملائكة .. ولسنا معصومون من الأخطاء .. وطبيعة الإنسان أنه خطاء .. والأخطاء تولد المشاكل .. والهموم .. والأحزان .. والخسائر المادية والمعنوية .. ولأن كل البشر خطائين وخير الخطائين التوابين .. فهلموا نساعد بعضنا البعض بأفكار تعيد لنا السعادة وطريق الصواب ولا مانع من أن نسمع الأخرين ونساعد في حل مشاكلهم .. وأن نساعد بعضنا في تقطيع الصفحة القديمة وبداية صفحة جديدة تحياتي لكم اخوكم في الله /وائل اللبان
 
 
تعريب وتطوير وائل اللبان
شارك معانا الخير © 2011 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger